هى قضيه لم تكن وليدة الصدفة أواللحظه أو الأيام أو الشهور أو السنين فهو حلم منذ قديم الزمن بالتحديد فى الخمسينيات وفى الفتره مابين 1956,1964م. قامت إثيوبيا بتحديد ودراسة مكان السد وهذا كان فى أيام حكم الرئيس القومى جمال عبد الناصر الذى قال بالحرف إن دى دوله ماأقدرش أزعل منهايقصد إثيوبيا زعما منه فى قوميه ورياده وهميه فإثيوبيا قد عزمت منذ القدم على بناء السد لتوفير إحتياجاتها من الكهرباء وتصدير الفائض وهذا هو المعلن لنا ولكنها بعض من الحقيقه. الحقيقه هى تعطيش مصر وجعلها صحراء جرداء لا زرع فيها ولا حصاد وهو يخدم مزاعم ومصالح إسرائيل إذا هو ليس بوليد اللحظه كم يزعم البعض ويردده وأنها أستغلت الثوره أقصد ثورة يناير وقامت بالبناء فمبارك كان ينوى ضربه والسيسى قد وقع على الإتفاقيه إبان حكمه وكل هذا حدث دون الرجوع لإتفاقية 1929م كان يسمى بسد الألفيه قديما وقاموا بتغيير الإسم لسد النهضه النهضه على أكتافنا على مصرنافكل دوله لهاالحق فى بناء وعمل مشاريع عملاقه ولكن بالرجوع إلى الإتفاقيات والمعاهدات المنصوص والموقع عليها بين كافة الأطراف المتضرره وغيرها دون الجور على حقوق أحد فقد عارضت مصر البناء فقط بل وطالبت بفتحات أكثر لضخ المياه فبناء السد الذى يقلل من حصة مصر والسودان التى تحصل عليها من النيل من أول سنه ولمده قد تتراوح بين عشره سنوات أو أكثر بل وسيتضرر توليد الكهرباء من السد العالى بنسبة قد تتجاوز الخمسون فى المائه من طاقته ويقلل من نسبة البحيرات التى تخزن له المياه هى كوارث لم نتجنبها سابقا وجلسنا أمام الكاميرات نطمئن البسطاء فقط وكأننا نخدرهم ونضع لهم الثم فى الخبر لأنهم حينما يفيقوا سيفيقوا على كارثه كبرى ستعصف بالجميع فنحن نفيق كل يوم على كارثه ولكن هذه ستكون أم الكوارث مثل أم القنابل التى ضربت أفغانستان لم تشفع التوترات بين مصر وأثيوبيا منذ محاولة إغتيال مبارك وفى قضية السد إلى الآن فقد أهملت مثل شقيقاتها فالحكومات لاتشرب من هذه المياه بل تنفق من أموالهافقط التى يدفعها الشعب من دمه. لقد فشلت الحكومات المتعاقبه فشلا ذريعا من مبارك إلى المجلس العسكرى ومرورا بمرسى وعدلى منصور والسيسى الذى وقع على الإتفاق الثلاثى بين مصر والسودان وإيثيوبيا كان من الممكن ضرب السد فى بدايات بنائه قبل تخزين المياه فى بحيراته ولكننا لو فعلناهاالآن وهذا لن يحدث ستدمر مصر والسودان كان من الممكن أن نفعلهاولكن فات الأوان وليس علينا إلا البكاء